كتبت أسماء وليد
تحتفل وزارة الداخلية اليوم بعيد الشرطة ال 70 بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. حيث ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالية عيد الشرطة ال 70 إن الطريق ما زال أمامنا طويلاً وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادى والأمنى هو مجرد خطوة على طريق المستقبل الذى نسعى لتثبيت دعائم استقراره، وبناء الجمهورية الجديدة التي تحفظ كرامة المواطن المصري، وتوفر له أفضل الظروف المعيشية.
كما قال فخامة الرئيس : "إن مبادرة حياة كريمة تجوب كل محافظات مصر لتحقيق غد أفضل للأجيال القادمة، ولكن هذا الطريق لن يكون ممهداً دون وجود عوائق تعترض مسيرتنا في ظل تحديات ومخاطر تواجه الأمن القومي المصري".
وأضاف رئيس جمهورية مصر العربية خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 70: "قدر مصر أن تعيش وسط منطقة مضطربة كانت ولا تزال بؤرة الأحداث الدولية، تتعارض فيها المصالح وتتشابك فيها التوازنات وتتغير فيها التحالفات، فما كان مستحيلا بالأمس أصبح ممكنا اليوم، ما كان من الثوابت في الماضى اضحى في الحاضر امراً قابلاً للتغيير، ولا سبيل أمامنا لمجابهة كل هذه الأمور إلا بوحدتنا وتماسكنا الوطني فبهما دون غيرها، نحافظ على ثوابتنا الوطنية التي لا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تقبل التفريط في حقوق المصريين هذا هو عهدنا، وتلك هي عقيدتنا التي لن نحيد عنها مهما بلغت التحديات ومهما كانت الصعوبات".
و الجدير بالذكر أن قصة معركة الشرطة بدأت فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة البريجادير أكسهام ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذاراً لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغت فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.