كتبت أسماء وليد
تحتفل وزارة الداخلية اليوم بعيد الشرطة ال 70 بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. حيث قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إن الوزارة تواصل جهودها للتصدي للجرائم الإلكترونية وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة، التي باتت تسعى الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية لتوظيفها وتطويعها لبث فكرها المسموم وترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة، لتحريض المواطنين خاصة حديثي السن، من أجل العنف والتخريب ضد مقدرات الدولة. كما أكد الوزير خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 70 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي " أن مسار الجهود الأمنية يشمل مكافحة الجريمة بكافة صورها، ويأتي الانخفاض المتميز لمعدلات الجريمة، انعكاسا للجهود المضنية والأداء الاحترافي لأداء الشرطة وبمساندة جماهيرية فعالة، ونتاجاً لجهود الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على المناطق غير الآمنة التي كانت تشكل مناخاً خصباً للأنشطة غير المشروعة، وفى ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات سياسية وأمنية، فقد برز ارتفاع معدلات إغراق البلاد بالمواد المخدرة التقليدية، وتقوم أجهزة البحث والمعلومات بالوزارة الرصد المبكر المحالات والتصدي لها، والتنسيق الفعال مع القوات المسلحة لمنع تسربها".
و الجدير بالذكر أن قصة معركة الشرطة بدأت فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث استدعى القائد البريطانى بمنطقة القناة البريجادير أكسهام ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذاراً لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغت فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.