كتبت سماء زيدان
صرح عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، السبت، أن من أهم مخرجات اجتماع المجلس المركزى مؤخرا سياسيًا ووطنيًا هو وضع ورسم خارطة طريق شاملة ترتكز على قرارات المجلس التى حددت معالم المرحلة القادمة.
وأضاف الشيخ - الذى يرأس هيئة الشؤون المدنية والمسؤول عن الاتصال اليومى مع الإسرائيليين فى تغريدة على موقع "تويتر" - أن ذلك يتطلب منهجية واضحة تستند إلى قاعدة وحدة الكل الفلسطينى لحماية المشروع الوطنى، وذلك من خلال حوارات وطنيه شاملة وثنائية يجب أن تبدأ فورًا.
من جانبه، قال وليد العوض عضو المكتب السياسى لحزب الشعب أن دعوة الوزير حسين الشيخ، لبدء حوارات وطنية شاملة وثنائية مع الكل الوطنى، تصب فى حماية المشروع الوطنى.
ورحب العوض بدعوة الوزير الشيخ، والتى تأتى لتنفيذ لمُخرجات المجلس المركزى فيما يتعلق بالاستراتيجية الواجب اعتمادها للتصدى للمخاطر والتحديات التى تواجه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلى من عدوان، وحصار واستيطان، وقتل بدم بارد بالتواطؤ مع الإدارة الأمريكية، يتطلب التصدى لها، والبدء بحوار وطنى للاتفاق على استراتيجية سياسية تقوم على تنفيذ قرارات المجلسين الوطنى والمركزى، وقرارات اجتماع الأمناء العامين، والاتفاق على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.
وأكد العوض أن نجاح ذلك يتطلب تحقيق الشراكة السياسية فى كافة المفاصل، بما يضمن تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل موحد.
بدوره، قال عضو المكتب السياسى لحركة المبادرة الوطنية عائد ياغى أن دعوة الشيخ لبدء حوارات وطنية شاملة وثنائية مع الكل الوطنى، غاية فى الأهمية خاصة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها القضية الفلسطينية.
وأضاف ياغى أن حركة المبادرة الوطنية طالبت ولا تزال بحوار وطنى شامل للاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة جميع التحديات التى تواجه قضيتنا، آملا أن يكون هناك خطوات على أرض الواقع من الكل الوطنى بعد هذه الدعوة، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا من اتفاقيات متعلقة بالحوار الوطنى واستعادة الوحدة.