كتب حسن الامام/

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاستمرار فى التنسيق مع الجانب السودانى الشقيق، لتطوير حركة النقل النهرى بين البلدين، لما لذلك من أهمية فى تعزيز التقارب والترابط البشرى بين الشعبين الشقيقين، إلى جانب تعظيم التبادل التجارى، من خلال تطوير هيئة وادى النيل للملاحة النهرية، علاوة على رفع الحالة الفنية لأرصفة الشحن والتفريغ على امتداد الخط الملاحى.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسى ــ أمس ــ مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.

كما وجه الرئيس السيسى، خلال الاجتماع، بالبدء فى تنفيذ الخط الثانى من مشروع القطار الكهربائى السريع الذى يمتد من العين السخنة إلى أبو سمبل، بما يسهم فى تعزيز حركة السياحة على امتداد هذا الخط، من خلال توفير وسيلة آمنة وسريعة للتنقل.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذى للمشروعات الخاصة بوزارة النقل، خاصة ما يتعلق بمشروعات الملاحة النهرية، حيث عرض الفريق كامل الوزير خطط الربط النهرى بين مصر والسودان من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل للخط الملاحى بين ميناءى السد العالى ووادى حلفا، الذى يبلغ طوله نحو 500 كم ويصلح للملاحة النهرية على مدى العام.

كما عرض وزير النقل أيضا جهود رفع كفاءة الموانى البحرية المختلفة على ساحلى البحرين المتوسط والأحمر، خاصة ميناءى الإسكندرية والدخيلة، بما يضمانه من قطاعات مختلفة ومناطق لوجستية، وكذا أعمال ربطهما بالطرق والمحاور الرئيسية ، وصولا إلى الطريق الدولى الساحلى، فضلا عن سير العمل بتطوير ميناءى العين السخنة وسفاجا، وكذلك مخطط تطوير ميناء دمياط والمحاور المحيطة به.

كما استعرض وزير النقل جهود تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية بمختلف جوانبها، لاسيما الأعمال الجارية للبنية الأساسية الخاصة بشبكة القطار الكهربائى السريع من العين السخنة إلى مرسى مطروح، خاصة الموقف التنفيذى للمحطات، وأسطول الوحدات المتحركة.

كما تم عرض الموقف التنفيذى لإقامة محطة بشتيل الجديدة للسكك الحديدية، التى ستسهم فى الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد قطارات الصعيد، بالإضافة إلى سير العمل فى خطى المونوريل شرق وغرب النيل، وتطورات المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، إلى جانب مستجدات الأعمال التنفيذية الخاصة بالقطار الكهربائى الخفيف LRT الذى يبلغ طول مساره نحو ١٠٣ كم بعدد ١٩ محطة، وسيساعد على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة فى منظومة النقل الجماعى فى القاهرة الكبرى.