أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن دعمها لموقف الرئيس الكوري الجنوبي الجديد من كوريا الشمالية، معيدة التأكيد على استعدادها للتحاور مع بيونج يانج بشأن التوتر الذي يخيم على المنطقة.
ودعا الرئيس المحافظ يون سوك-يول الذي يتوقع أن يتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه الشمال في خطابه الافتتاحي الثلاثاء قادة الدولة الجارة إلى التخلي عن سلاحها النووي مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية.
وقال كيرت كامبل منسق شؤون منطقة المحيطين الهندي والهادىء في البيت الأبيض "لدينا شريك جديد، رئيس جديد في كوريا الجنوبية مصمم على العمل مع الولايات المتحدة ليكون منخرطا بشكل واضح في الردع وفي بعث رسالة شراكة قوية بين سيول وواشنطن".
وأضاف في كلمة أمام المعهد الأمريكي للسلام "على هذا الأساس، أعتقد أننا مستعدون لأي نوع من الدبلوماسية أو التعامل مع كوريا الشمالية".
وأقر كامبل بأن كوريا الشمالية لم تستجب لدعوات إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء حوار، محذرا "لقد رأينا مؤخرا خطوات عدة، خطوات وتجارب عسكرية نعتبرها استفزازية".