أعلن مسؤول بالحرس الثوري الإيراني مقتل ثلاثة آخرين من عناصر القوة والتعبئة الشعبية (البسيج)، ليزيد العدد إلى أربعة، خلال ما وصفه بالحادث الإرهابي الذي وقع أمس في زهدان، مركز محافظة سيستان وبلوجيستان، بجنوب شرق البلاد.
وأوضح العميد إبراهيمي زاده اليوم السبت أن 32 عنصراً آخرين أصيبوا في هذه الأحداث، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية(إرنا).
وكانت وكالة " مهر" الإيرانية للأنباء أفادت أمس الجمعة بمقتل قائد وحدة الاستخبارات في الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان، العقيد سيد علي موسوي، خلال اشتباكات دارت بين "الإرهابيين" وقوى الأمن في مدينة زاهدان.
وأعلن محافظ سيستان وبلوجستان "حسين مدرس خياباني" ليلة أمس أن بعض مثيري الشغب، المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية، وهوياتهم معروفة، هاجموا أحد مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة وأسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه. وقال مدرس خياباني إن هؤلاء الأشخاص قاموا بإشعال النار في الممتلكات العامة ونهب العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضراراً بالبنوك والمراكز الحكومية.
ولم يتضح ما إذا كانت أحداث زهدان تأتي في إطار احتجاجات اندلعت في إيران على خلفية وفاة الفتاة مهسا أميني 22 عاماً في أثناء احتجازها بمركز للشرطة بسبب مخالفاتها قواعد الزي الإسلامي.
وقال منتقدون للسلطات الإيرانية إن وفاة أميني حدثت بسبب تعرضها للعنف في أثناء احتجازها، غير أن الشرطة قالت إن الفتاة كانت تعاني من مشاكل في القلب.المصدر 24