كشفت النجمة بريتني سبير عن سلسلة من الأحداث والخلافات مع أسرتها التي فرضت عليها الوصاية لسنوات، وذكرت أن والدتها صفعتها في إحدى المرات بشدة بعد عودتها إلى المنزل في وقت متأخر من الليل.
وكان لبريتني سبيرز علاقة صعبة مع والدتها على مر السنين. وبعد ما يقرب من 10 سنوات من نجاحها بأغنيتها المنفردة الأولى
Baby One More Time تم وضع بريتني تحت وصاية يديرها والدها جيمي سبيرز في فبراير (شباط) 2008 بعد سلسلة من الاضطرابات الشخصية.
ولعدة سنوات، كان جيمي يسيطر على ممتلكات ابنته الكبرى وحياتها حتى تولى جودي مونتغمري المسؤولية في عام 2019. وشاركت والدتها لين - التي أنهت طلاقها من جيمي في عام 2002 - في المعركة القانونية في عام 2020 عندما طلبت إدراجها في القرارات المالية نيابة عن جيمي.
من جانبها، كانت بريتني صريحة حول كيفية إدارة والديها لشؤونها، وقالت خلال إفادة عاطفية أمام المحكمة في يونيو (حزيران) 2021 "أريد فقط استعادة حياتي. لقد مرت 13 عاماً، وهذا يكفي، وحلمي أن ينتهي كل هذا. أود بصدق أن أقاضي عائلتي. أود أيضاً أن أكون قادرة على مشاركة قصتي مع العالم، وما فعلوه بي، بدلاً من أن يكون سراً صامتاً ليستفيد منه الجميع".
وتم إنهاء الوصاية في نهاية المطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، لكن الخلاف بين بريتني وعائلتها ظل قائماً.
و في مقطع فيديو تم نشره في أغسطس (آب) 2022 على يوتيوب قالت بريتني "قدمت امرأة فكرة الوصاية لأبي، وساعدته أمي بالفعل على متابعة الأمر وجعل كل شيء يحدث. تمت فبركة كل شي، لم يكن هناك مخدرات أو كحول في جسمي، كان الأمر كله افتراء".
وأوضحت بريتني الفائزة بجائزة غرامي أنها كانت أكثر غضباً من والدتها من والدها لأنها كان بإمكانها المساعدة لكنها لم تفعل ذلك.
وردت لين على مزاعم ابنتها عبر إنستغرام في أغسطس (آب) حيث كتبت "بريتني، لقد بذلت قصارى جهدي طوال حياتك لدعم أحلامك وأمنياتك. وأيضاً، لقد بذلت قصارى جهدي لمساعدتك في الخروج من المصاعب".
لكن بريتني حافظت منذ استعادة الوصاية على أموالها على مسافة من عائلتها، بما في ذلك جيمي ولين ولم تتم دعوة أياً منهم لحضور حفل زفافها في يونيو (حزيران) 2022 على سام أسغاري، بحسب موقع يو إس ماغازين.
وذكرت بريتني عبر إنستغرام أن والدتها صفعتها ذات مرة بعد عودتها إلى المنزل في وقت متأخر من الليل. وكتبت بريتني "المرة الأولى التي تعرضت فيها للصفع كانت تلك الليلة التي أوصلتني فيها باريس هيلتون وليندسي لوهان إلى منزلي على الشاطئ مع أطفالي".
وتابعت "كانت والدتي تجالس أبنائي جايدن وبريستون، لقد سهرت بالخارج في تلك الليلة حتى الساعة الرابعة صباحاً وكانت والدتي غاضبة، وعندما دخلت نظرت إلي وصفعتني بشدة لدرجة أنني لن أنساها أبداً".