يشهد اليوم الاثنين، المتحف المصري بالتحرير افتتاح المرحلة الأولى من تطويره، والتى تتضمن إعادة تطوير وتأهيل ما يقرب من 15 قاعة من قاعات العرض المتحفى وعرض مجموعة من القطع الأثرية تعرض لأول مرة.
ومن المقرر أن يتم الكشف لأول مرة عن البردية التي تم العثور عليها بسقارة، وتم تسميتها ببردية "وزيري" نسبة إلى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة المصرية العاملة بسقارة والتي اكتشفت البردية.
وسبق وقال الدكتور مصطفى وزيري، إنه بعد اكتشاف البردية بمنطقة آثار سقارة، والتي تمت بأيادي مصرية خالصة، بدأت عملية ترميمها وفتحها، والتي وصل طولها لـ 16 مترا، وهي من أجود أنواع البرديات ومدون عليها "كتاب الموتى"، حيث تم ترجمة وفك جميع ما تم تدوينة عليها وهي تعتبر البردية الأولى التي تم اكتشافها وفتحها بأيادي مصرية.
الجدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار أكدت أنه لا صحة لإغلاق المتحف المصري بالتحرير تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن.
وشددت الوزارة على أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحاً لاستقبال كافة زائريه بشكل طبيعي دون إغلاق، على أن يستمر العمل فيه بالتوازي مع المتحف الكبير، باعتباره أحد المعالم الأثرية العالمية، حيث تم اعتماد المتحف المصري بالتحرير على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافاً بقيمة المتحف للتراث العالمي، مُشيرةً إلى أنه تم تطويره وإعادة تأهيله للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة.