وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن هذه التدريبات تأتي في الوقت الذي أجرت فيه الولايات المتحدة والقوات العميلة لكوريا الجنوبية تدريبات جوية مشتركة.

وأضافت أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرت هذه التدريبات الجوية المشتركة عدة مرات هذا العام؛ مما أدى إلى تصعيد التوتر العسكري.

وفيما يتعلق بأمر إجراء إطلاق نار تجريبي، قامت وحدات الصواريخ الكورية الشمالية بوضع أهداف افتراضية على بعد 395 كم و337 كم من نقاط الإطلاق على التوالي وأطلقت قذيفتين من عيار 600 ملم باتجاه البحر الشرقي.

وتابع البيان "في الوقت نفسه، أجرت وحدات فرعية أخرى تدريبات على القوة النارية في مواقع الأنفاق دون إطلاق نار حي"، مشيرا إلى أن قاذفة الصواريخ المتعددة 600 ملم، المشاركة في إطلاق النار، هي أحدث نوع من أنظمة إطلاق الصواريخ الدقيقة المتعددة الهجوم للجيش الشعبي الكوري.

واختتم بالقول "من خلال التدريبات التي تمت اليوم بمشاركة قاذفات صواريخ متعددة كبيرة جدا، أظهر الجيش الشعبي الكوري استعداده الكامل للردع ومواجهة القوات الجوية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية المتفاخرة بتفوقهما الجوي".