وفاة شيرين الطحان .. قصة 30 يوما قضتها الفنانة قبل الرحيل بهدوء
شيرين الطحان الفنانة والإعلامية رحلت فى هدوء يشابه شخصيتها الهادئة دوما، حيث كانت واحدة من الفنانات اللاتى لا تسمع عنهن سوى كل خير وفقط، تعمل فى هدوء تأخذ خطوات ثابتة حتى عندما أصيبت بالسرطان فضلت الكتمان عن الإعلان عن مرضهاشيرين الطحان قاومت مرض السرطان لسنوات وتعايشت معه إلى أن دخلت المستشفى قبل حوالى 30 يوماً بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة الشهر الماضى، استدعت نقلها إلى غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة.
شيرين الطحان ذهبت إلى المستشفي، بسبب تداعيات المرض والتى تسببت فى مشاكل فى القلب والرئة ومكونات الدم والبوتاسيوم، ومع مرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير مما جعل أصدقاؤها وأحباؤها يطلبون الدعاء لها من خلال بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إلا أن القدر لم يمنحها مزيدا من الوقت.
شيرين الطحان كانت تتلقى العلاج من السرطان، إلا أن المرض عاد وداهمها بقوة وتمكن منها هذه المرة، وبدأت شيرين رحلة جديدة لمحاربة المرض ولكن هذه المرة الأمور أصبحت أصعب بالنسبة لها، لاسيما وأنها كانت فى مستشفى لم تستطع توفير كافة الإمكانيات لوضعها الصحى الحالى وذلك جعل حالتها فى تدهور مستمر وحاجة شيرين إلى نقلها إلى مستشفى تكون متخصصة فى علاج الأورام.
وفى بادرة طيبة أعلنت نقابة المهن التمثيلية استجابة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لطلب النقابة فى علاج الفنانة والإعلامية الكبيرة شيرين الطحان على نفقة الشركة، وقدمت نقابة الممثلين الشكر للشركة المتحدة فى بيان أصدره الدكتور أشرف زكى، لكن القدر كان له كلمته لترحل شيرين الطحان فى شهر رمضان الكريم وتحديدا فى أيام المغفرة