احتفاء بالعشر الأواخر.. ملتقى «رمضانيات نسائية» بالجامع الأزهر يعدد فضائل ليلة القدر
احتفاء بالعشر الأواخر.. ملتقى «رمضانيات نسائية» بالجامع الأزهر يعدد فضائل ليلة القدر
عقد الجامع الأزهر اليوم الإثنين 26 رمضان لعام 1444 من الهجرة المباركة، احتفالية خاصة منذ صباح اليوم، حيث عقد العديد من الفعاليات العلمية والدعوية احتفاء بليلة القدر، حيث عقد ملقتى "رمضانيات نسائية" الفقهي الذي يعقد يوميا عقب صلاة الظهر برواق الفشنية، ملتقى تحت عنوان "ليلة القدر"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتوحيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف محروم. ولفتت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن ليلة القدر كلها عطاء وسلام، وتتنزل فيها الملائكة على رأسهم سيدنا جبريل ويكثر من الذكر وتلاوه القرآن، مشيرة إلى أن على المرأة الإكثار من الذكر وسماع القرآن أثناء انشغالها بأعمال المنزل. من جهتها، أوضحت د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر، أن معنى القدر هو الشرف والرفعة، ويختلف الشرف والرفعة بمقدار من يرفع، فما بالك إذا كان الله سبحانه وتعالى هو الذي رفع ليلة القدر فتكون رفعته رفعة ليس بعدها رفعة، مضيفا أن الله تعالى أعطى ليلة القدر للرسول إكراماً له ولأمته. وأضافت: ولقد كرم الله الإنسان فقال: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا " ، ولقد علم الله القرآن قبل خلق الإنسان حيث قال عز وجل: "الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ"، وما ذلك إلا لعظمة شأن الإنسان عند ربه فقد وضع له المنهج الذي يسير عليه ، وهو منهج وسطي جاء به سيدنا محمد لأمته. ولفتت إلى أن على المرأة الاهتمام بأسرتها فلقد اهتم الإسلام بالمرأة فكرمها ووضع لها حقوقاً لا يستهان بها، كما وصى الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالمرأة، فقال: "استوصوا بالنساء خيراً"، وعليها أن تتحلى بفقه الأوليات، ويكون هدفها الأساسي هو لم شمل أسرتها، كما أمرنا ديننا الحنيف.

التعليقات

أخبار شبيهة

بحث

مساحة اعلانية

آخر الصور

مساحة اعلانية