إذا سمعت اسم النبي أثناء الصَّلاة.. هل أصلي عليه؟.. الإفتاء تجيب
كتب حسن امام/
ورد عن رسُول اللَّهِ ﷺ أنه قال: الْبخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَم يُصَلِّ علَيَّ. رواهُ الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.. وكثير منا من يسمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة ويتردد في الصلاة على النبي وهل هي تخرج من الخشوع في الصلاة أم جائزة ومستحبة
حول تلك المسألة، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من شخص يقول: ماذا أفعل عند سماع اسم النبي وقت الصلاة؟ أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار مؤكدة أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا
وأضافت اللجنة في بيان فتواها أن الصلاة على سيدنا النبي ﷺ لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي ﷺ: أو قرأ آية فيها اسمه ﷺ: أن يصلِّي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه ﷺ، وذلك لعموم قوله ﷺ: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد