كتب محمد عمار/
وقامت إدارة المنتدى بوضع برنامج شامل للجمع بين شراكة القطاعين العام والخاص والشباب لتسريع وتيرة التأثير، والتصدي لواحدة من أهم التحديات التي يواجهها الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال كيفية تنفيذ وتوسيع نطاق مسارات التعلم من أجل العمل والعمل التطوعي بشكل فعال للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
شارك باليوم الأول لورشة العمل العديد من المنظمات الدولية، وبتمثيل دولي شارك الشباب بمقترحاتهم، بجانب مشاركة العديد من مبادرات التنمية، وقد جاءت نقاشات الشباب المشاركين بردود أفعال إيجابية من خلال التفاعل مع المحاور التي تتناولها ورشة العمل، للخروج بنتائج فعالة وإيجابية ذات تأثير فعال لإشراك الشباب في خطة تنفيذية مع القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق تفعيل مبادرتي التعلم من أجل العمل ومسارات التطوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة مصر
تهدف ورشة العمل لإشراك الشباب بشكل هادف في رحلة التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى تكوين مجموعة عمل كبيرة تعمل في شكل فرق لمعالجة القضايا والفرص الرئيسية في وقت واحد، من خلال ذلك يمكن إنشاء إطار عمل يمكن تطبيقه وتعميمه عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي ذلك إيماناً من منتدى شباب العالم بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية كون الشباب أحد أهم أطراف التنمية، الجدير بالذكر أنه قد أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية. على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، كما أن حزم البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها تشمل؛ أولاً: إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
يأتي ذلك بالتعاون مع مبادرة “ابدأ” لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية. ثانياً: إطلاق مبادرة “التعلّم للكسب” والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة.