مقترح إنشاء المركز العربى الاستشارى للمساهمة فى التحقيق فى الحوادث البحرية ومكافحة الإرهاب
جانب من الاجتماعات
قال حسين بن شويش الشويش، وكيل وزارة المالية المساعد للشئون المالية الدولية فى المملكة العربية السعودية - خلال اجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورتها العادية (30) الذى عقد بتونس اليوم الثلاثاء- إنه على الرغم من الظروف الصعبة التى تمر بالمنطقة العربية إلا أن هذا لن يمنع من طرح العديد من الموضوعات ذات الشأن العربى فى المجالين الاقتصادى والاجتماعى.
وأضاف "ناقشنا فى الاجتماع العديد من الموضوعات ومنها مقترح إنشاء المركز العربى الاستشارى للمساهمة فى التحقيق فى الحوادث البحرية ووثيقة موقف الدول العربية فى مفاوضات التغيير المناخى وخطط العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية للإرهاب لإيجاد الاستراتيجيات المناسبة لمعالجة تلك الظواهر الدخيلة على مجتماعتنا والتى لن تشغلنا عن مواجهة مشاكلنا الحقيقية ذات الصلة بالتنمية الشاملة لتحقيق طموحات الشعوب العربية".
وأوضح "أن أهم القرارات التى سعت المملكة لإقرارها اثناء ترأسها للقمة السابقة والتى كان لها الأثر الفاعل فى دفع مسيرة العمل العربى المشترك هى إقرار آلية متابعة تنفيذ منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى كما تم اعتماد عدد من الاستراتيجيات ومنها الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث والوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها كما تناولت القمة السابقة موضوع الساعة وهو مكافحة الإرهاب فأقرت تنفيذ الإعلان العربى لدعم العمل العربى للقضاء على الإرهاب ورحبت بإنشاء المركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر فى الدول العربية وحول معاناة الطفل الفلسطينى من انتهاك إسرائيل لحقوقه ورحبت القمة بتوصيات المجتمع الدولى الذى عقد تحت هذا العنوان".
فيما قالت المدير العام للتعاون الاقتصادى والتجارى بوزارة الاقتصاد التونسية سعيده حشيشة، إن هذا المجلس يجتمع فى وقت تزدحم الأجندة الاقتصادية والاجتماعية العربية بجملة من التحديات كشفوعة برؤى استشراقية عربية هادفة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها البشرية ومواردها الطبيعية وأن هذا الحضور المكثف يعكس الاهتمام الكبير الذى توليه بلداننا للعمل الاقتصادى والاجتماعى التنموى العربى المشترك وتحقيق مزيد من الإنجازات على درب بلوغ التكامل الاقتصادى الذى نصبو إليه.