التصريح بدفن جثماني الشقيقتين ضحايا "ركية النار" في بني سويف
صرحت النيابة العامة في بني سويف بدفن جثماني الشقيقتين اللتين لقيتا مصرعهما، في حادث التدفئة بركية نار داخل منزل بقريةونا القس التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف
انتدبت النيابة العامة، مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثمانين، لبيان أسباب الوفاة، وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية في الوفاة من عدمه
بيّن تقرير مفتش الصحة، أن سبب الوفاة فشل حاد بالتنفس، ناجم عن الاختناق بغاز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من ركية النار، ولا توجد شبهة جنائية
كانت مديرية أمن بني سويف، قد تلقت إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بعثور أهالي قرية
ونا القس التابعة لمركز الواسطى، على مريم محمود محمد أبو سريع 15 عامًا، وشقيقتها روميساء 13 عامًا، جثتين هامدتين، داخل منزلهما بالقرية ووالدتهما فتحية حمدي عويس 40 عامًا، وأشقائهما "منار" 19 عامًا، و "أحمد" 6 أعوام، في حالة اختناق، فجرى التوجيه بسرعة انتقال سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ ونقل المصابات إلى أقرب مستشفى واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على أسباب الواقعة وظروفها وملابساتها