ووجه المستشار مجدى قاسم رئيس المحكمة للمتهم سؤال بأنه إذ كان تعرض إلى ضغوط أو أى شكل من أشكال الإكراه على الاعتراف، فأجاب بكل قوة وقال لا، فرد المستشار رئيس المحكمة على المتهم هل أنت فى كامل قواك العقلية.. فأجاب "أيوه أنا فى كامل قوايا العقلية".
ووجه المستشار سؤال عن السبب فى ارتكاب الجريمة، فقال كانت بقصد الابتزاز للحصول على مبلغ 500 ألف جنيه، وأكد خلال الاعتراف بأنه كان مخطط للجريمة منذ فترة كبيرة، وكان من المقرر قتل المجنى عليه، حتى لا تكتشف الجريمة، وأضاف أنه كان على علاقة جيدة مع المجنى عليه.
وطالب المتهم فى نهاية كلامة بالنظر لأسرته بنظرة عطف لأنهم ليس لهم ذنب فى الجريمة، قائلا: "أنا ظلمتهم معي".
وعقدت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء "محمد.ع.ع"، 25 عاما، والمتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، طالب بالصف الأول الثانوى، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستامونى محافظة الدقهلية، وترأس الجلسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركزالستامونى، ضمت الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وقررت المحكمة تأجيل محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب ثانوى فى الدقهلية لـ21 أبريل.
تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامى العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه فى يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستامونى - محافظة الدقهلية، قتل المجنى عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجنى عليه لديه لتلقى مادة علمية.
وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه فى سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.