أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية تدشين اتحاد القبائل العربية، في تنمية سيناء بوابة مصر الشرقية ومركز التقاء قارتي آسيا وإفريقيا، كما أنها مهد الحضارات وأرض مقدسة ذكرت في الكتب السماوية، ومهد الأديان التي سطر أهلها البطولات على مدار التاريخ، موضحًا أن الاتحاد سيضيف إلى جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء، في ظل التزام الدولة المصرية بتعزيز التنمية المستدامة في كل شبر من سيناء.
وأضاف "محسب"، أن تدشين اتحاد القبائل العربية من أرض سيناء له دلالات كبيرة، خاصة أن الاتحاد يمكن أن يسهم في جذب الاستثمارات إلى سيناء، مما يساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في شمال وجنوب سيناء، موضحا أن اتحاد القبائل العربية يهدف إلى تبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل والرموز العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن اتحاد القبائل العربية يسهم في تعزيز التواصل بين سيناء وباقي أنحاء مصر، مشيدا بإطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى مدن سيناء الجديدة يحمل رسالة تقدير للطفرة التنموية التي أحدثها، خاصة أن الرئيس السيسي يعمل على حماية الأمن القومي لمصر والأمة العربية، وكان له الإستراتيجية واضحة ومحددة لتنمية وتعمير سيناء، بجانب إفشال الرئيس السيسي لخطة الاحتلال للتهجير القسري للفلسطينيين، وموقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي المعاناة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وأشار "محسب"، إلى أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يأتي تلبية لمطالب شيوخ وعواقل سيناء لدعم وتوحيد الصف خلف القيادة السياسية، وما تقوم به من مشروعات تنموية وخدمية ضخمة يتم تنفيذها بمختلف المناطق على أرض سيناء الغالية تحقيقا لأوجه التنمية الحقيقية على هذه البقعة الغالية، التي شهدت العديد من التضحيات من مختلف أبناء الوطن الأبرار .
ولفت وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن تأسيس اتحاد القبائل العربية يكشف حجم إدراك القبائل لدورها الوطني ومسئوليتها الاجتماعية.