وأوضحت أنه من خلال ما نلاحظه في الفترة الأخيرة، فإن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة في مجال الوعي، تتمثل في محاولات متواصلة لنشر الشائعات المغرضة من قوى خارجية تسعى إلى التأثير على الأمن القومي، وتقويض استقرار المجتمع المصري.

وأشارت النائبة هند رشاد إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة، بدءًا من القيادة السياسية مرورًا بالهيئات المعنية في مواجهة هذه الشائعات، إلا أن ما زالت هناك تحديات كبيرة في التصدي للهجمات الإلكترونية التي تقوم بها أطراف خارجية لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، وتستهدف هذه الهجمات النيل من ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم وإثارة الفوضى في صفوف المجتمع.

وأكدت "رشاد" في تصريحات صحفية إن الشائعات لا تضر فقط في الإضرار بالاقتصاد أو الأمن، بل تهدد أيضًا الروابط الاجتماعية وتدمر التماسك المجتمعى، لذلك، علينا جميعًا أن نتحلى بالوعي الكافي لفرز الحقيقة من التضليل، وألا نكون جزءًا من هذه الحملة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.

ودعت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب جميع المواطنين إلى الالتزام بالتأكد من مصادر المعلومات، والابتعاد عن تداول الأخبار المغلوطة التي قد تساهم في إشاعة الفوضى، مؤكدة على أهمية تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات الكبيرة، وتكاتف جميع الجهات المعنية في محاربة الشائعات والعمل على نشر الوعي الصحيح بما يخدم مصلحة الوطن ويضمن استقراره.

وشددت عضو مجلس النواب على أهمية دور كل مواطن في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال التحقق من صحة الأخبار وعدم المشاركة في نشر المعلومات المغلوطة التي قد تؤثر على استقرار الدولة، قائلة" نحن بحاجة إلى تعزيز الوعي الوطني، وأن نكون جميعًا يقظين في مواجهة هذه الهجمات الإلكترونية."