فرعون مصر يتالق مع الريدز ويواصل زعامته للإنجليز
فرعون مصر محمد صلاح
حقق الريدز لقبهم الأول منذ عام 2012 (لقب كأس رابطة المحترفين) بفضل هدفين من النجم المصري محمد صلاح والبديل البلجيكي ديفوك أوريجي الذي واصل لعبه دور الفعل مع الفريق في نهاية الموسم، بتسجيله 4 أهداف في المباريات الـ4 الأخيرة التي شارك بها مع ليفربول، ويصبح ثاني بلجيكي يسجل في نهائي دوري الأبطال (بعد مواطنه يانيك كاراسكو مع أتلتيكو مدريد ضد ريال مدريد في نسخة عام 2016).
وامتلك فريق توتنهام زمام اللعب، لكنه لم يكن حاسمًا بعكس ليفربول الذي استحوذ على الكرة بنسبة 35.4% في المباراة، وهو الرقم الذي يجعله أول فريق يفوز بدوري الأبطال على الرغم من حيازته على الكرة بنسبة أقل من منافسه، منذ إنتر ميلان في نسخة عام 2010 ضد بايرن ميونخ.
ونجح الألماني يورجن كلوب في تحقيق لقبه الأول كمدرب لليفربول، وتمكن الليلة من كسر نحسه مع النهائيات الأوروبية، بعد تتويجه بأول لقب أوروبي في مسيرته كمدرب مع محاولته الرابعة، وبعد خسارته 3 ألقاب بشكل متتالٍ (نهائي دوري الأبطال 2013، نهائي الدوري الأوروبي 2016 ونهائي دوري الأبطال 2018).
وأصبح كلوب أول مدرب ألماني يحقق لقبًا مع نادٍ إنجليزي في دوري الأبطال، وهو رابع مدرب يقود ليفربول للقب دوري الأبطال بعد بوب بايزلي، جو فاجان ورافا بنيتيز.
وعزز ليفربول من سجله الكبير من الألقاب الأوروبية بفوزه باللقب السادس في تاريخه لدوري الأبطال، وهو الرقم الذي يمثل 46% من إجمالي ألقاب الأندية الإنجليزية (13 لقبًا للأندية الإنجليزية في دوري الأبطال)، والرقم الذي يفوق ضِعف عدد ألقاب أقرب الأندية الإنجليزية لليفربول في المسابقة الأوروبية (مانشستر يونايتد: 3).
وأصبح ليفربول ثالث أكثر الأندية تتويجًا بلقب دوري الأبطال بعد أن تخطى عدد ألقاب برشلونة وبايرن ميونخ (5 لكل ناد) وأصبح على بعد لقب واحد من إيه سي ميلان (7 ألقاب) مع استقرار ريال مدريد في مقدمة أكثر الأندية حصادًا للقب البطولة الأوروبية الأكبر بتتويج العملاق الإسباني بـ13 لقبًا في تاريخ المسابقة.