ثورة 23 يوليو 1952 في القلب عام 2019
بقلم الكاتبة الصحفية والشاعرة ساره منصور علام/
تمر الأحداث والتطورات والتغيرات المتلاحقة عبر السنوات الطوال على أرض مصر إلا أن التاريخ سجل و الأيام أكدت على أن ثورة 23 يوليو 1952 في القلب في عام 2019 وملئ العين والبصر والبصيره
إنها كانت الأمل الجديد للإصلاح والتغيبر والعهد المبشر للانتصار والتنمية ونقطة الإنطلاق بعد سيطرة الاستعمار وأعوانه وحلفاؤه على مقدرات شعب مصر ومستقبله
ويسعدني بمناسبة هذه الثورة المجيدة الخالدة الباقية أن أتقدم بالتهنئة إلى أبناء مصر الشرفاء أصحاب العقيدة الراسخة والكلمة الأولى والقلب النابض بحب مصر
الشرفاء والأخيار والمخلصين فقط لهم مني كل التحية والتقدير
كما أتقدم من أعماق قلبي بالتهنئة الصادقة المليئة بالحب والتقدير والاحترام إلى قائد مصر رمز الأمل المتجدد والعطاء الصادق سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في ذكرى هذه الثورة العظيمة
وكل التهاني الطيبة إلى جيش مصر البطل وشرطة مصر الباسلة أصحاب الرسالة العظيمة لحفظ مصر وأرضها وشرفها وعرضها وهويتها وطبيعتها وثرواتها وتقدمها ونموها واستقرارها
وكل التحية في ذكرى ثورة 23 يوليو إلى أرواح الضباط الأحرار وإلى جميع شهداء مصر الأطهار الأبطال عبر كل السنين والأزمان
وأدعو الله لمصر بالحفظ والرخاء ولشعبها بالسعادة ولنيلها بالبقاء ولأهرامتها بالخلود
وتحيا مصر بالشرفاء المخلصين
تحيا مصر بالعظماء
تحيا مصر بعشاق ترابها
والعار كل العار على كل فاسد مفسد مخرب حاقد على مصر وشعبها أيا كان موقعه وموطنه وهويته
فالبقاء والخلود لمصر وشعبها والهلاك والدمار إلى أعداء مصر الحبيبة
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر